((( فإمّا رَكْنٌ أو إعادةُ وَصْلٍ )))
على جدار الصّمت
ترتطم الذّكريات
فترتدُّ حبلى
ببقايا الأمنيات
بين ماض تليد
خنقته العبرات
و بصيص أمل
في عناق غائب فات
رحى الأيّام
أدارت لي ظهرها
و زادها بلّة بعدُ المكان
فأوهمتني باستحالة
عودة عجلة الزّمان
و إحياء شقاوة
قُبرت طيّ النّسيان
ماذا دهاني
لأنفض غبارا
من على رفوف الكتمان؟
لعلّه الحنين
ذاك الطّارق بابي
في كلّ آن
احترت
اي الصّلاتين أصلّي
أ صلاة الغائب
أم الإستسقاء؟
و هل يُعقل؟
لقد سئمت الجُحر
و تكرار اللّدغ
سأستخير
و ربّ العرش
عليّ سيشير
و أتّخذُ القرار الفصل
فإمّأ رَكْنٌ
أو إعادةُ وَصْلِ
ابن الخضراء
الاستاذ داود بوحوش
الجمهورية التونسية
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق