الاثنين، 13 ديسمبر 2021

فإما ركن أو إعادة وصل بقلم داود بوحوش

​((( فإمّا رَكْنٌ أو إعادةُ وَصْلٍ )))


على جدار الصّمت

ترتطم الذّكريات

فترتدُّ حبلى 

ببقايا الأمنيات

بين ماض تليد

خنقته العبرات

و بصيص أمل

في عناق غائب فات


رحى الأيّام 

أدارت لي ظهرها 

و زادها بلّة بعدُ المكان 

فأوهمتني باستحالة 

عودة عجلة الزّمان

و إحياء شقاوة

قُبرت طيّ النّسيان 

ماذا دهاني 

لأنفض غبارا 

من على رفوف الكتمان؟

لعلّه الحنين 

ذاك الطّارق بابي

في كلّ آن


احترت 

اي الصّلاتين أصلّي

أ صلاة الغائب

أم الإستسقاء؟

و هل يُعقل؟

لقد سئمت الجُحر 

و تكرار اللّدغ 

سأستخير 

و ربّ العرش 

عليّ سيشير

و أتّخذُ القرار الفصل

فإمّأ رَكْنٌ

أو إعادةُ وَصْلِ


     ابن الخضراء 

الاستاذ داود بوحوش

 الجمهورية التونسية

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

مشاركة مميزة

فلكِ قصائدي بقلم علاء فتحي همام ،،

فلكِ قصائدي / أهيم تائها بخيالها   وجمالها يجول ويُصخِب يدنو نحوي يُداعبني ولعينيّا يُسامِر ويَجذِب والدموع تشكو فِراقا  فنهر العشق لا يَنض...