فكانت هي الداء
في هذه اللحظة سأدفن قلبي
على عتبة بيتك و أغادر
فقابلت حبي مرة
بالهروب ومرة بالجفاء
سامحك الله لقد جرحت قلبي
جرحا غائرا ليس له شفاء
وداعا يامن ظننت أنها
هي الدواء فكانت هي الداء
ماكنت أعلم أنك
زرعت في قلبي داءا
لا يستطب منه وليس
له من طبيب أو دواء
كنت أحلم يوما أنني
أسعد رجل في هذا العالم
وبأنك أجمل النساء
واذا بي أصبحت
أتعس التعساء
أقولها وقلبي منفطر
وما زال ينبض بحبك
رغم البعاد ستبقين
صورة جميله في حياتي
وفي دفتر ذكرياتي رغم الفراق
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق