مناجاة الروح لباني مجدها
الليل، المعتم يحاول
ينتزع من النهار بهاءه
من ذلك النعيم الطاهر
التي تتغذي عشتار من
رحيق ازهاره، بالتعاقب
معسوية ندي الفجر،
بزفقة سيد الاخضرار
سيد الاخضرار العشب
البري، لكن الشمس،
اعلنت بأن سطوعها
يمنح الشتاءالدفء
اثتاءزقزقة العصافير
بأصواتها، مغردة علي
الشطأن، بأن هناك
حكمة لاأدرك معني
سطوتها علي ايصال
بذارها. للقلوب التي
تلامس الجاذبية كالبرق
ان تعرض طلبك امام
امام رب العالمين
بالاستجابة بمقابلتك بمنح
الروح الداعمة للانسانية
وبمقتضي ذلك، مناجاة،
الرب، بعبق الكلمات القدسية
ان تحقق رغباتنا
مابنيته في احضان الطبيعة
ان نري محياك، َوالاستجابة
لرغباتنا الجامحة، ان
تبعدنا عن الروح الشريره
وصمتها، بما تضمر لك
العدوان وأدواتها، الفقر
والجوع لكل المظلومين
في العالم، ان تتقادم الي
بيتك بالاطمئنان، وبيدك
رغيف خبز تقوي بها
بطون ابنائك، في هذا
العام الجديد، عام التراحم
بالخير والبركات، ان تبعدنا
عن شياطين السياسة اينما
كانوا ولك الحمد علي اعطيت
وهديت وانعمت وشافيت ٠٠
حسن علي الحلي
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق