أنين السنوات
عامٌ مضى
وأنتِ للعينين عيدٌ
لم أرَ قد هلَّ يومًا
مازلتُ أسأل
لم أسمعْ من عينيكِ
يا حياتيَّ السببا
أيّامهُ خلفكِ قد رأيتها تمشي
وأشهرٌ لهُ تهواكِ
تعطي خديكِ
التينَ والعنبا
أحلامُ هواكِ فيه غاليةُ
لأنني أدركتُكِ
في ليلهِ شمسًا
وفي نهارهِ القمرا
يا أجملَ ما كنتِ فيه
رأيته لسحرِ عينيكِ
يرسمُ الصورا
رحلَ عامٌكِ
وعيناكِ تقتلني
وماضٍ وآتٍ
من أجلكِ
يعاديان الشرقَ والغربا
يا بلقيسَ سليمانٍ
حتى الجان يعشقكِ
فيهدي لكِ التيجان والذهبا
يا إعجوبةَ الأعوام أجمعها
متى أحققُ للسائلِ الطلبا
،،،،،،،،-----،،،،،،،،،،،،،،،،،
بقلمي عادل هاتف عبيد
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق