ولكن
التقينا ولكن لم نبتسم لبعضنا البعض ، ضاع الأمل وتوقف النبض ، وتلك الأمنيات أصبحت كالسراب ، أكان حبنا ضرب من ضروب السراب ، أود لو كنت أعلم عنك الكثير الكثير لكنت الآن في مأمن وكانت قصيدتي بخير ، خدعت وخدعت بك وتارة كنت فاقدا للتركيز ، فاللقاء بك كان حقا سئ بل مؤلم للغاية
جعل مني شخصا آخر يحزن بسرعة بمجرد طيف أو تفكير
أوراق اللقاء تنخر العظم وتسبب الأحزان فالكل يعاني منها
ومعاناتي منها كانت شيئا آخر ، مرت السنين وما زال اسمك
محفور في ذاكرتي بل أراه في كل مكان اذهب إليه حقا أريد
أن انساك وليت الذكريات تمحى
...ولكن...
#السيد_نجيب_العربي
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق