جائحة حرف ٍ و ألم
و لا أرى..لذاك الوصف ما يروق المعاني
كما ينبغي..لذاكرة ٍ..تجالسُ الموجَ و الصهيلْ
تضاريسُ الحرفِ تاهتْ و قد شحبتْ ملامحها
و لأنها..على ضفاف ِ أنهر ٍ بها خمول ْ!
و داءُ الشوق معروفٌ..و قد تاقتْ له روح
و جائحة بأبدانٍ و أوطانٍ لها أميلْ
و عاشقة و قد جاءتْ تعاتبني غوايتها
. تناديها رغائبها , مريضُ القول ِ كيف يقولْ ؟ا
و لا أحكي إذا غابتْ لمسعاها و سلواها
أخذت ُ العشق َ في زندي و في جمري و كل سبيلْ
فهل تأتي زهورُ البوح من سقمٍ و من غضب ٍ
و هل تأتي حروفُ التوقِ من سطر ٍ له تأويل ْ؟
سأدمجها بشرياني مواعيدي إذا أزِفتْ
إذا قالتْ ..بساحرها..لكَ العناب و الجميلْ
جراحُ الحرفِ ..تخبرها, لي عذرُ..أيعجبها ؟
فإن صدّتْ..وراء الصقرِ أكوانٌ لها ترتيلْ
و لا تأتي كما أبغي..لأسباب ٍ و أوجاع ٍ
و لكني أردُّ الغيبَ بالنشوى و بالتقبيلْ
و إن حنّتْ لبستانٍ بضحكتها و وردتها
و رغم الداء ِ أغرسها..كما الزيتون و النخيلْ
سليمان نزال
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق