كنت أرسم البسمات الزائفة
واتقن القهقهة المصطنعة
ماتعودت الهزيمة
ضخمتني بطريقة بارعة
وساعدك على هذا طريقة نشأتي
بهرجني الوجود وطرزني بكل الجواهر النفيسة
كنت بارعة في رسم ملامح السعادة والقوة
وتفننت في رسم الأكاذيب أمام العائلة والأصدقاء بأن سعادتي لن تندثر فهي في أوجها
صمدت أمام إصرارك وواجهتك كإعصار وتراهنت معك ومع من يريد هزيمتي على تعليب مشاعري في علب التجميد
خدرت العقل والقلب المتيم بك ووضعته في منطقة متجمدة
بألف درجة تحت الصفر
كان رهاني يتعدى المعقول وأخفيت كل ملامحي بألوان
تجبرني على طمس كل الحقائق وأخفيت كل شيء ببراعة
حتى الدمع تحجر ليزيد في بريق مقلتايا تحديا وجنونا
كنت ألفت النظر من طريقة لباسي ومرحي
وهمساتي التي تقطر ثقةً وذوقاً ووقاراً
راقصت الوجود بألوان ثغري ورسمت الجمال في كل ركن
غازلت الأماكن بعطري وأذهلت اللحظات بلحن سحري
لففت معصمي بسوارك المنقوش عليه اسمك واسمي
وزينت عنقي بسلسالك المزين بصورتك علي صدري
وشريط شعري المعلق به حرفينا يتلوى كما النجوم في عز حزني وأغرقت روحي بعطر نحرك لعمري
وفي عز اللقاء ولمعان عينك بعيني
كان الجميع ينتظر ان أحرقك وأحرق نفسي
لكنني أحسنت التمثيل وراقصتك وانا اقضم ضفري في رقبتك ليجرح ويدمي راقصتك والكل ينتظر
نزيف جرحي
لملمت دمعي وشظايا البلور المهشم بجوانب وتيني وحضني
وأحسنت التصرف
كذبت وتملقت لأتجنب الشماتة والشفقة
كيف أقر لمن كانو سبب في قتلي أنهم العصابة مع من كان نبضي
وهم خططوا وهو الناحر والمنحور كان له النبض والجفن
ويستغرب الجميع من هذا التجلد والثباث في عز الغدر والنحر
وكنت ولازلت مضرب المثل لكل جبروت يريد قهري
لانني قهرته بحكمتي وصبري
ورجاحة عقلي
الأميرة مونيا بنيو
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق