***حبيبتى***
مضى هذه السنة.
ومضى يوم الجمعة،
وباقي ساعات قليلة،
وتشير العقارب الساعة،
إلى نهاية دقائقها الخمسة.
ليمضى العام علينا وتكون نهاية.
ونطفي الشموع الماضية،
وتبدأء بالأنوار جديدة،
مع التهاني،والقبلات الحارة،
وتكونين أنتِ الشمس الساطعة.
لهذه السنة جديدة.والأعوام القادمة،
لأن لا أحد غيركِ تنور حياتي.
أنتِ شمعة حياتي وأنتِ المنورة دربي.
أنت صفحتي جديدة في السنة القادمة.
تكونين أنتِ صباح لعشقي السرمدي.
وأقول صباح الخير لكِ حبيبتي
وكل عام وأنتِ بخير ياحبيبتي،
في هذه السنة أجدد لكِ حبي.
ويمكن من جديد نرحل إلى العالم الأسرى،
طوال سنين الماضية أعشقكِ.
وفي كل شهور الماضية أعشقكِ،
وكل سنة فيها أثناعشرة شهراً.
وأنا أهواكِ،و مغرم فيكِ،
وما بالك إن أعددنا فقط سنة واحدة،
وكم مرة أهواكِ،ومغرم فيكِ.
وكم مرة أحبكِ موت،وأعشقكِْ،
وفيها ٣٦٥يوم من الأيام سنة أعشقكِ
وفيها٨٧٦٠ ساعة أتتبع حروفكِ،
وفيها٥٢٥٦٠٠ من الدقائق أفكر فيكِ،
وفيها٣١٥٣٦٠٠٠ثانية ينبض قلبي لكِ،
وفي كل لحظة لن أنساكِ،
وفي كل الأيام دائماً أتابع أخباركِ،
وتذوب ملامح وجهي بين ثنايا جفونكِ،
أعَشق كل شيئ التي فيكِ،
وكل الأشياء التي هي من طبعكِ،
أعشق عفويتكِ.وغيرتكِ،
أعشق قساوتكِ لي.و رقّتكِ،
أعشق ضحكاتكِ.وبسمتكِ، أعشق دمعتكِ.وصمتكِ،
وأتخيل طريقة جِلستكِ أعشقها.
وأتخيل عندما تلفين أرجلكِ،
وتكونا فوق بعضها أعشقُهم،
وأتخيل طريقة مشيتكِ،وأعشقها،
وأتخيل عندما تتغونجين،وأعشقُها،
وأتخيل غفوتكِ عند نوم،وأعشقها،
وأعشق الهواء ومحتوايات غرفتكِ.
وحتى أعشق أظافركِ الممنكرة.
أعشقُ كتابة مقالاتكِ.وأشعاركِ،
أعشق كلماتكِ.وأسلوب كلامكِ،
أعشق حروفكِ.وحروف أسمكِ،
وقلمي عاجز عن الكتابة لغيركِ،
لأنه لايعرف يكتب غير لكِ.وأسمكِ،
وهل تعلمين ماهي كرهي فيكِ؟
هو عندما فارقتيني.وفُراقكِ،
والآن هل تعلمين لماذا أكرهكِ؟
وهل تعلمين كم أغار عليكِ؟
وحتى من نفسي أغارُ عليكِ،
وحين قبلتُكِ بأحلامي غرت عليكِ،
وحين تقابلين غيري أغارُ عليك،
وعند المقابلة معه كم غرتُ عليكِ،
وحينها أحببت صوتكِ وغرقت بثنايكِ.
وهل تعلمين كم غرت على صوتكِ؟
وأغارُ على تلك الخدودِ الوردية،
التي لطالما غارت منها الوردة.
وهل في الربيع الآتي تصارحنيي؟
لأن ربيع قلبي عقيم بدونكِ.
قلبي لا يُنجبُ حُبّاً لأحدٍ غيركِ.
وأنا،وعمري بلاحياة بدونكِ،
فا أختاري،وإني خيرتكِ،
ما بين الحياة أو الموت.
وأما حياتكِ على صدري،
أو فوق دفاتر أشعاري..
فاأختاري ماتشائين بقولكِ.
وأما تقولين أحبك يا حبيبي،
أو تقولين لن أحبّك..
وعلى الأقل أرسلي بطاقة رأس السنة.
فجبن منكِ أن لا تختارين ،
لا تتواجد الحلول في منطقة وسطى.
لا خيار لكِ بين الجنّة والنّار،
إما تختارين جنتي..
أم أحترق بناري..
أرمين كل أوراقكِ كاملةً..
وأنا راضى عن أي قرار منكِ،
قولي،وأنفعلي،وأنفجري،ولا تصمتين،
كالماء الراقدة في البحيرة..
وأنتِ الآن تجري في كل شرايني.
وأنتِ قولي أنت تجري في شرايني،
واختاري قدَراً،بين الإثنين.
ويمكن طلبي عنيفاً لكِ،
ويمكن قدرنا مرهقةأو أنتِ خائفة،
لاتخافي مشواري طويلة جداً.
ولو رفضتي ساأظل أنتظركِ،
تعالي غوصي في بحر حبي.
أوأبتعدين من البحر حتى لاأغرقكِ.
وبكل البحار يوجد حيتان،
وأناحوت الحب لكِ سأبتلعكِ،
ومن بعد مواجهة كبرى بيني،وبينكٍ،
لأن أعرف عذب دموعكِ.
ولله رحيلكِ عني يقتلني..
لأن جبنكِ يا حبيبتي ..
تتسلّى من خلف ستار..
إنّي أؤمن في الحبٍ الثوري مثل الثوّار.
وأكسر كل الأسوار،،،
وأدخل في قلبكِ مثل الأعصار،
آهٍ وآهات لو حبّك يبلعني،
أو يخفف عني هذا الإعصار،..
إنّي خيّرتكِ فاختاري..
ما بين الجنّة والنّار..
أيّتها المُدهشة إني أحبّكِ..
وأعتبر قصائدي التاريخيّةلكِ؛.
لا شيء أتمنّاه في حياتِي سِوى قُربكِ.
إِلى ليس لها نِهاية،
ويمكن عشت الخيال في البحر العشق،
ويمكن أبحرت بأعماق حبكِ،
وضاعت مجاديف غرامي في بحر حبكِ.
والآن أصابني الحزن،
تعالي فكي حزني في هذا السنة.
لأني أحتس غير هذا إحساسكِ.
تعالي زفّنيي للعالم الحُب معكِ.
وأسقيني من كأس غرامكِ.
وأتحنني عليٌ بهذا العام الجديد،
وشوقي لكِ ينبت في داخل قلبي.
وثمرها زهور الياسمين الفواحة،
ومهما كانت قراركِ.
لن يتغيرَ شيءٌ من عاطفتي.وحبي،
لأن عاطفةحبي هي إحساسي،
وفيها وجداني،وفيها إيماني،
فأنا سوف أَظَلُّ على دين الإسلامْ أحبكِ.
وفي الختام لك حب اليقين
وفيها مسك والريحان.
وكل عام وأنت بمليار خير
وإن شاءالله هذه سنة
تكون خيراُ علينا يا حبيبتي.
الشاعر حميد حاج حمو
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق