غرِيمَتي ...
مَمْشُوقةُ القَوام مُفعَمَةُ الإحْسَاس ...
تَغْزُلُ لِحَبِيبِي كَافةَ الوانِ الإغْراء ...
تَرنُو إليه بِلحْظِ عَينِِ جَرِئِِ ...
ومَلامِحِ وجهِِ يَمْلأُها الدَّهاء ...
تَمْتَلِكُ أطْغَي مَعانِي الأُنوثةِ ...
وتَرسِمُ ظناََ آثماََ لأرضِ اللقاء ...
ألا تَعْلَمي غْرِيمَتي ...
إنَّني أنا .....سَيِّدَةُ النِّساء ...
أنا مَنْ تَرَبَّى على يَديْها .....
وأصْبَح هذا الرجُل الإستثناء ...
أقمنا معاََ ثورةَ العِشق ...
فعْتَصم بميدانِ حُبي ونال اللقاء ...
علٌَمْتَه مَعانيَ الحُبِ قاطِبة ...
الهَوىَ والعشقَ والإحتواءَ ...
فَأنا المَاضِي والحَاضِر والآآآت ...
وأنَا الشَّمسُ والقمرُ والماءُ والهواء ...
كَتبتُ لأجْلِه الشِّعرَ وزيَّنْتُ المَعانيَ ....
بمُختَلفِ الوانِ الوَفَاء ...
فَعَلى يَديْه تَطيبُ الروحُ ...
ويَهْدَأُ العقلُ ويَهِيمُ الحَياء ...
فَهو عِزِّي وكِبرِيَائِى ...
وبِه أفخرُ عَلى جَمِيع الأخِلَّاء ...
أعْلَمُ أنَّ حَبيبي جَميلُ جَذَّاب ...
- فلكِ العُذرُ - ولتَكونِي مِنْ الشُّهدَاء ...
وتَنَحِّي آيَّتُها الأفْعَى النَّاعِمَه ...
وإلَّا سَأقْبَلُ فِيكِ العَزاء ....
أمَّا أنْتَ - حَبِيبِي -سأُشْبِعُكَ حُباََ ...
فأنا يَااا آدمُ عُمري...مااازِلْتُ حَوَّاء ...
بقلمي # قبس من نور ....
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق