" رقم ٣٠٠٠ و ماذا بعد..."
هيوستن،تكساس،تشرين الأول ٢٠٢٠
١.في قصيدتي
رقم ٣٠٠٠
لا ارى أي محفز
كي اكتب
اكثر مِم كتبت
فحرف واحد
من شفتيك يولد
يعادل عندي
بلا نفاق او كذب
آلاف القصائد
و ملايين الكتب...
٢.ماذا بعد رقم ٣٠٠٠؟
يبدو السؤال صعب
و الجواب أصعب
فلولا حضورك
ماكان لخربشاتي
اي وجود...!
و ما كانت لكلماتي
عطر من طيب الورود
و شجر من عنب و توت!
٣.تسألينني
٣٠٠٠ اضواء و شُهب
و ماذا بعد هذا العدد...؟
كيف اعلم الغيوب
و اطلع على ماوراء السحب
و السؤال في عينيك
كُحل و نهار تائه بين الدروب
كالثلج يدوب
فأنا هنا مغترب
و دربي إليكِ مسدود
و لا زال على يدي
اثار صدأ القيود...!
#جمال_عبدالمومن
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق