الاثنين، 31 يناير 2022

الطفلة الشهيدة بقلم صالح مادو

.....الطفلة الشهيدة.......
                           بقلم صالح مادو
 في زيارة إلى بيتها  الذي هدم.. وقفت امامه ولاول  مرة  بعد الغزو  تنظر الى الباب باكية...حيث فارقت طفلتها الحياة  امام الباب.
الطفلة الشهيدة
انا أمامك
يا أماه
لا وجه
لي امامك
لاني ميتة
اقف كل صباح
هنا....
ولا زال عمري
ست سنوات
أصبح جسدي 
رمادا....
وانتثر الرماد 
بعيدا مع الريح
لا ارى احدا
أنادي
ابي .... أمي
لا  اجابة
اطرق الباب
أرى قطعة حلوى
امد يدي إليها
لاكلها
.........
مسحت الام
دموعها
عادت إلى المخيم
وهي لا زالت 
تتذكر ....
طفلتها الجميلة
.............
فكرة  ناظم حكمت
صالح مادو
28/1/2022

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

مشاركة مميزة

دموع الفراق بقلم جرجس لفلوف

دموع الفراق... كان لي امس.وكانت لي في الدنيا أحلام وامان زورقي في الظلمة وفي النور يمضي في امان  حبيبي كان لي في ودادك موعد وليالي سمر  رحل...