لها
اهانت وهان وما كانَ وأصبح تذروهُ رياحً صباحً بكل مكان
والتفتت ونظراتً بِلآ صبرً ولا حكمةً وخرجت بالا احسان
ونظرات تطفو منها شرارً قادحةً بما كان سداً لاكنه قد لان
ونبرات الصوت مرتجفه تحطم كيانً باوهامً ترقصها الحان
ولحن الحب قد قتلوه وما بأن بين ركامً ودثر بين الاحزان
واقبلت وهلت من كلمات بلا تروي تحسبني صابرً بغلبان
تريد البهتان الحقً والاوهام زراعة بنغم يتلوه علينا الشيطان
وهاجسً دب فيها وما دب الا خرابً بمكان وأصبح بركان
تغذيه من وهمً وتركب كل موجةً على أنها الصدقً قد بان
وغافلاً لايعلم عن اوهامها بل إصابته الخيانه والخذلان
وكل يوم تنحرهُ بشكً وشكها كان طاغيً لا فيه اي حسبان
وغاب تروى عنها وما قالت الا ما بنحرً يغلي بلا كتمان
تريد صبراً ولاكن الصبر طار منه الصبر وأصبح بلا صبران
تصبغت حياتنا بمتاهات لا يسكنها حبً والخيانة لها عنوان
والشوق انذهل بما اصاب المحب وأصبح قلبه في رجفان
والغرام اغصبوه على رحيلً وما ارتحل عنها الا قالو غضبان
والهيام هام على وجهه لا طريق يسلكه ونارً تحرق الوجدان
وامطارها قلت والبركة نزعت وحصرت بزمنً والاعراف تهان
وكم عانينا من رجفات وكم هزتً لا تفارق الخل والخلان
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق