صمت الكلمات...!
هناك..
خلف الكلمات النائيات،
عزاء وألف تأبين.
وهناك...
خلف اللاءات الرافضات،
العَصِيٌَاتٍٍ عن التدجين.
مثقل أنا بهمومي،
وبقايا ندوب،
وحمل السنين..
أُلَمْلِمُ ما تبقى مني،
أَحْمِلُني بعيداً عن دروب
القصيدة،
أغلق نوافذ الكتابة
المعطرة بالياسمين.
أقتفي طريقي وحيدا
نحو مقصلة الحروف
المتمردة، في حضرتي
والجلادين..
وحده صمتي يرافقني،
في متاهات الذاكرة،
بحثا عني وماض دفين..
حيث طفولتي،
شقاوتي،
انكساراتي
وباقي العناوين..
ابتسامة والدي،
وأم اختزلت الحياة
في بناتها والبنين،
انفرط العقد يا خليل
أمي وأبى،
وتلاه المراد مخلفا
تراثيل وجع حزين..//
رفيق مدريك
الصويرة في 3 يناير 2022
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق