فضاءات عاشقة
قوافلها تجرُّ خلفها الفتنة ْ
و من عينِ الغزالِ يشرب ُ المعنى
و قد سارت ْ بواحات ٍ أمانينا
وجدنا الشوق خلف النبع ِ يسمعنا
جوارحنا قد امتدتْ لآفاقٍ
و قد غطّتْ فضاءات ٍ سواعدنا
مقصادنا و عند اللوزِ نتركها
براعمها..إلى وطن ٍ سترشدنا
قوافلها وراء الكونِ أبصرها
مهورُ الوعدِ قد راحت ْ تسابقنا
و قد رغبتْ محاسنها لكي أبقى
أناجيها, أطوقها بأضلعنا
لها يمضي أجيجُ البوحِ في ألقٍ
وراء النبض حُرّاسٌ تراقبنا
و عند النجم ملقانا ليُلهمنا
و قد باتت ْ على وهج ٍ قصائدنا
مفاتنها و قد جرّتْ مسافات ٍ
و بين الأرض ِ و الأمداء موكبنا
لها يمشي مساءُ العشقِ في ورد ٍ
و عين الحُب في حُب ٍ تشاهدنا
سليمان نزال
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق