نحن البعيدين الأقرب من حبل الوريد
مترادفان. عاشقان حتى الأمد البعيد...
راق لنا الهيام فصببناه بكأسٍ غريد........
دمُلت مآقي السهد بهذا الشفق الوليد.....
شربنا.. وشربنا فثمل شغاف الوجد العنيد
وماإرتوينا! وكيف الرِواء من حبٍ فريد؟!
رغم ظمأ الفؤاد للهوي منذ زمن زهيد.....
وتركنا راحتينا تنعم بغفوة عناق رغيد....
أبحرت العيون بهمس الشوق فغرق شهيد
وبكلم الصمت دنونا بلهفته ليحترق الجليد
باتت المُقل بسباتها سلاماً بعد لوعة ووعيد
لاح الليل المتيم... يردد هتافاً ماعدت وحيد
فوثبت الخطى تتوسل هجراناً لدرب شريد..
ماعادت تهاب الطرقات وماعاد القلب وحيد
سها عبد السلام
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق