لها
قالت من فضلك لا تزيد ولم تعلم انها الحب منها يستزيد
وأن الكلمات ان أتت منها بغضبً فحلم فينا لها يريد
تحدثت وادلت بدلو وقالت مابخاطرً واقصتني بلا معيد
تريد مستمع بلا ردود وأن تحدث او نطق ابعد منها لبعيد
تفهم ردودي عكس ما أقوله وكأنه تجريم لي واني بليد
أليس الحب ما صنعناه بينا وأن الأقوال عنه لن تحيد
وأن ماحصل وما يحصل فالبناء مصدره كل يوم بتجديد
لا تظني باني لك تاركاً ولن نترك من أجل شيء صعب ونحيد
فيا طفلة قد صنعتها وأكملت بانوثة والعطاءََ منها نبع فريد
فلا تقولي من فضلك فالفضل هبات وانت الاهل لها وتجيد
دعي كل قلق فإن تسرب منك فالحياة مركزك فيها السعيد
فالمحب ماهو القطرات تساقطت منك وأصبح لك هو الوليد
ودعي تشتت الأفكار ومطالبها فنحن لبعض سنداً وترديد
فما انا إلا طفل بين ذراعين تظمني بحنانً وتعطيني المزيد
فاعذري طفلً ان تكلم وقام بالخطأ فالمحب للحب مريد
فكم تسابقنا نحو احظان كانت تلتهب بشوق وله تجيد
فدروب الحب نصنعها وما صنعنا الا أسطورة نبعها الوريد
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق