...........نيران الحب.................
بقلم : مصطفى الوراد
إنتظرناحُبا منْكِ حتى قلنا عجباً
كيف ينسانا من حبه فينا يُعَذَّبُ
فُكِّي أغلال حبنا فأنتِ سَاجِنُهُ
حتى رايناك عينُنَا برِمشٍ تُعْصَبُ
لا يهمُّني جمالا بزركشة الثياب
فخدودك الحمر شمس لا تُغْرِبُ
إذا نظرت اليك......... أوْمَضَ برقٌ
من مقل.. جننتني بكحلها أُعْجَبُ
فلو حَكَّمْتُ قلبي حكما بعشقها
ما شُمتُ للبرقِ من مقل لا تكذِبُ
لقد نهيتُ قلبي عن حبها لكنني
مغلوب على الأمر والعشقُ يَغلِبُ
ووراء العشق سهاد الليل يُؤَرِّقُني
وحسنها يذوبني فيمْلَحُ أو يعذبُ
جمالها بدر طول العام لا يجتلي
وعينها عنبر وماسٌ بالنار لا يُذابُ
راح لروحها ألمي وما أعادتْ لي
ألماً و عَدَّتْ لنا خصالا بها نُصلبُ
سأعُدُّ حَرَّ الأيام ما بقيت تكذبني
وسأفرغُ دمعي والدمع لا يكذِبُ
عجبا لإمراةٍ بقلبها غمدُ السهام
وسهمُ الهوى نَصْلُهُ بالصدر يغيبُ
عجباً لإمرأة يبكي الرجالُ بحبها
ووصالها في الهوى أمر عجيبٌ
عجباً لإمرأة يبوس الرجال نَعلَها
وترفض عشقا نجومُهُ لا تُحْجَبُ
عجباً لقلبي فقَبْلَ رؤيتها لن يكن
صنديدا بالهوى ولا بِحُورٍ يُعْجَبُ
تركتُ روحي لها هدية لا تُسْلَبُ
فَجَرَّتْ سيف النَّأْيِ وحبي تضربُ
وإذا ناديتُها مخافةَ القوم تهْرَعُ
وتُسْمِعُنِي ما لاأهوى بِسِرٍّوتَغْضَبُ
فيا حكام الهوى: ما حكْمُ خاذِلٍ ؟
خَذَل الخليل حتى تهاوى مَنْكِبٌ
فاحكم يا قاضيَ العشق بالعشاق
فَهَوْلُ البُعْدِ نيرانٌ تُشْعَلُ وَ تُرْعِبُ
تأليف: مصطفى الوراد.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق