*** مُسْتَحِيلَةُ أنتِ ...
......................
مُسْتَحِيلَةُ هِي يَا قَلْبِي ...
فَدَعْ اللومَ والآآآآهَات ...
فَلَسْتُ أَنا الجَانِي ...
بَرئُ أنا يَا قَلبِي ...
مِنْ اللومِ والذَنْبِ ...
فبابُ النَصيبِ أعْيَانِي ...
عَهْدِي بِك فِى الهَوى جَلِداََ ...
أَمازِلْتَ تَبكِي عَلى مَحْبُوبِك الفَانِي...!!!
مَظلومُ أنْتَ يَا قَلْبِي ...
نَادَمْتَ مَجْرُوحَاََ بِدَربِ الهَوى ...
هَائِماََ بِلا أَوْطانِ ...
قد مَضَى السَّهمُ ... وَمَضَيْنا...
فَهَدأ الرَّوعَ وليِواسِي كُلُ مِنَّا الثَّانِي ...
بَرِيئةُ هِي مِنْ ذَنْبِي ...
والدَّمعُ مِنْها والجَوى ...
يَزيدُ لهِيبَ نِيرَانِي ...
فَلْنَذكُرهَا أُغنِيَةََ يَهِيمُ بِها نَبضُك ...
وتَطربُ لَها آذاااانِي ...
ولْنَحْيَا عَلى الذِّكْرى ...
وكَفَى بالذِّكْرَى بِسَمَاءِ العِشقِ عُنْوَانِي ...
مُستحيلةُ أنتِ ... يَا نُورَ عَيْنِي ...
كَقَصِيدةِ حَبِيسةِ الأنْفاس ...
تَهفُو شَارِدَة وَوَزنُها جَفانِي ...
مُهرَةُ مُتمرِّدةُ بصَحَراءِ قَلْبِي ...
جـُنُونُ صهِيلِها أشْقَانِي ...
نجمةُ بالدُّجَى غائرةُ ...
فأَنَّ لِي بتَنفُّسِ الصُبحِ ...
أنْ أَرَاهَا وتَرانِي ...
مُستحيلةُ أنتِ يَا نُورَ عَيْنِي ...
يا لحنَ عَذبٍ مِنْه تفيضُ أَلآآآمي ...
كَمْ عَشِقْتُ أَنْ تَكُونِي لي وَطراََ ...
كَمْ تَمَنَّيتُ أَنْ تَكُونِي مِلكَ أَيْمانِي ...
مَرمَريَّةُ من وجْهِ السماءِ طَلَّتْ ...
فَعَلِقَ بِهَا القَلبُ ... وجَمالُها سَبَانِي ...
نِسْيانِي لها عَبثاََ ...
فياااا قلبُ من الآآآهاتِ زِدْنِي ...
فَهي دَوْمَاََ حَدِيثُ بَيْنِي وبيْنَ شَيْطانِي ...
بقلمي # قَبس من نور ...
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق