.................
عند ذاك المطب
يُفجر في حدقتيَ حزن الخواطر
فراق
...
ذاكرة منفتحة
على أطراف الغياب
تومئ للمطر
...
عند ذاك المطب
يبعث شجواً مع النبض
قلب مسافر
...
عند ذاك المطب
يعصف بالنهاية على وجوه الصغار
غياب
...
عند ذاك المفترق
تمرُّ مرور السحاب
لحظات وداع
...
نوافذ مشرعة
على أعتاب غياب
ضحكٌ وبكاء
...
عند ذاك المطب
بعد رشفةٍ من شهد الخصب
تنحدر الدموع
...
على أعتاب رحيل
بالكاد يهمس
برد الأحزان
...
عند ذاك المطب
لا شيء..ولاشيء
سوى أجنحة قصائد مكسورة
...
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق