الاثنين، 7 فبراير 2022

أيقونة السلام ريان بقلم صالح إبراهيم الصرفندي

 أيقونة السلام ريان  

اسمك محفور في ذاكرتي

محفور في عيون أطفال العالم 

كنا نلهث 

وقلوبنا أضناها الألم

لأنك كنت تمثل الطفولة

كنت رمزا للتعاضد

والتعاون

كل القلوب كانت تبتهل 

وتدعو لك

كنت تجسد الطفولة 

بكل معانيها وبراءتها

وعفويتها

في رحم البئر 

وحيدا 

خمسة أيام 

مرت كدهر 

وفي حلوقنا 

مرارة وغصة 

كنت أيقونة للسلام الانساني

ملايين البشر 

التفت صوب بئر ريان

كل أطفال العالم كانوا معك 

بقلوبهم 

هذه الحكاية 

في عقول كل البشر 

لا اختلاف على وجهة نظر

كلهم على رأي واحد وقلب واحد

يا عالم الانسانية 

لم نتهاون في تشريد البشر 

لم نتناسى إخوة ريان حول العالم

لنتحد

ربما هذه رسالة ريان 

قبل أن يلتقط انفاسه الأخيرة 

ولنجعل من هذا اليوم 

ذكرى للطفولة 

لنجعل هذا اليوم 

ذكري للتخلص من شرورنا 

وحدنا ريان قبل موته 

ليكن نصبا تذكاريا بعده

ريان يا ابن كل الأمهات

يا شرارة وحدت القلوب

وأدمعت العيون 

الأديب صالح إبراهيم الصرفندي



ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

مشاركة مميزة

مَنْ زعلك مَنْ بقلم العلاء الرشاحي عدنان عبد الغني أحمد

.........مَنْ زعلك مَنْ....!؟                       ...................  ـ من زعلك ياحبيبي   وأنت لحياتي عمود .. ـ من زعلك ياحياتي   هم ...