،،،،،، بحق السماء ،،،،،،
،،،،،،،،،،،،
أكتب إليك أنت
عن خواطري
عن شئ يغازلني
في صدري
أيا قدري
وكأني أري عيناك
كلؤلؤتين قد استقرا
في وجه البدر
بتلك التي أغرقتني
في بحور الهوى
تقرأين بين السطور
أشعاري
وتستقرئين أشواقي
وأنا حينها
أنظر إلى شبيهك القمر
قد منحني القدر .
رغم بعد المسافات
أن أري ابتسامتك
وربما .. أسمع همسك
حين تحدثك نفسك .. عني
كقيثارة شعر
كترنيمة ناي تذكرني
بألمي
حين الفراق
قولي أحبك أو أصمتي
قد قالها
قبل القول صمتك
إني أحبك
قرأتها علي شفاهك
موشومة
على جدران حنايا قلبك
قولي أحبك
قد قالتها عنك الطيور
قد أفشى سرك
كل البحور
قوليها في نفسك
قد رددها
قبل القول صمتك
دعوتني للكتابة وها أنا
ألبي النداء
وأينما كنت كان البهاء
تعلمين أنك لي
كالماء... كالهواء
تعلمين أن أنفاسك
كما الدواء
أكتب لك عن إحساس
في بعادك . كأنه
يناصبني العداء
دعوتك أن تقولي
حتى أرهقني الدعاء
فقولي أحبك .. قوليها
بحق السماء .
،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،
علي أحمد عبد الجليل
الشهير ب
علي شمس الربيع
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق