الاثنين، 7 فبراير 2022

الرحيق بقلم حسن الجبالي


        الرحيق 
تتوارى خلف ثوب الإستحياء 
      وأنني أوقن ان ثوب النقاء لباسها
تخجل ان تبوح بما تكنه
    مضغة بين حنايا ضلوعها قاطنة
الصمت يلفها والوقار خصلة من خصالها
       وتناست ان العيون تبوح
 بما يعجز اللسان عن وصفه
        تمشي على أستحياء
وكأنها ظبي ممشوق القوام
     تتراقص الأرض تحت أقدامها
 على وقع الخطى 
    تنحني لتستنشق اريج الورود
وتناست أن الورد يستقي عطرها
        من شذا انفاسها
رشيقة القوام نحيلة الخصر
      من سهم طرفها ترتعد فرائصي
غزلت لها من الحروف 
        كلمة أحببتك فتبسمت 
وكل نبضات تهمس لها
      أنني بك مفتون مغرم عاشق
يا منية الروح ومنتهى غايتي
      روحي تتوق لتستنشق
 الرحيق من نبعه
... إبن الجبالي ...
الأسم / حسن الجبالي

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

مشاركة مميزة

مَنْ زعلك مَنْ بقلم العلاء الرشاحي عدنان عبد الغني أحمد

.........مَنْ زعلك مَنْ....!؟                       ...................  ـ من زعلك ياحبيبي   وأنت لحياتي عمود .. ـ من زعلك ياحياتي   هم ...