الرحيق
تتوارى خلف ثوب الإستحياء
وأنني أوقن ان ثوب النقاء لباسها
تخجل ان تبوح بما تكنه
مضغة بين حنايا ضلوعها قاطنة
الصمت يلفها والوقار خصلة من خصالها
وتناست ان العيون تبوح
بما يعجز اللسان عن وصفه
تمشي على أستحياء
وكأنها ظبي ممشوق القوام
تتراقص الأرض تحت أقدامها
على وقع الخطى
تنحني لتستنشق اريج الورود
وتناست أن الورد يستقي عطرها
من شذا انفاسها
رشيقة القوام نحيلة الخصر
من سهم طرفها ترتعد فرائصي
غزلت لها من الحروف
كلمة أحببتك فتبسمت
وكل نبضات تهمس لها
أنني بك مفتون مغرم عاشق
يا منية الروح ومنتهى غايتي
روحي تتوق لتستنشق
الرحيق من نبعه
... إبن الجبالي ...
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق