*** لِماذَا مَعَكَ ....!؟
....................
لِمَاذَا مَعَكَ المُفرَدَاتُ تَخْتَلِفُ !؟
تَنْبُضُ بِلَهِيبِ الوَهَجِ والألَقِ
لِمَاذا مَعَكَ الحُروفُ تَحَتَشِدُ !؟
عَطْشى لِهُيامِ اللحْظِ وَ بَسَمَةِ الثَّغرِ
تَشْتَاقُ عُيُونِي لِنَبضِ الحَرفِ
وَمَا كَانتْ يَوماََ لِغَيرِ حُرُوفِكَ تَنْتَظِرُ !!
أُفَتِّشُ بِثَنايَا حُرُوفِك عَمَّا يُسْعِدُنِي
مَا بَيْنَ قَوسَينِ وَ فَاصِلَةٍ وَ إِشَارةِ فَطِنٍ
فإِذَا كُنْتَ عَلى البِعادِ تَصْطَبِرُ
فَمَا ذَنْبُ الحُرُوف والمُفْرَدَات والقَلَم !!
بقلمي # قَبس مِن نور ....
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق