الاثنين، 7 فبراير 2022

أدعو لك بقلم أحمد المتولي

 أدعو لك.

.....

أدعو لك بأن تشفى بدواىء 

... وتموت شوقا ميتة الأحياء. 


وتحيى بين المحبين معذبا

.... ثغبان مثلى دون قطرة ماء.


وأن يطيل بك العمر عمرا 

... وتعيش مغمضا بين السماء.


تنظر إلى النجوم تعدها 

... نظرة المجنون إلى الشفاء


وتظل طريح فراش العشق

...تنزع منك صفات  الكبرياء.


تعيش في لجة من العشق

... تروى أرواح روحك الثغباء.


وتهيم بين جنادل الشوق

... تسافر عبر موجها والأنواء. 


ولربما يعتريك إلى خاطر.

... بما تنوء به قلوب  ألاخلاء .


عسى أن تلين وإلى تقرب 

... وتعرف أن العشق كما الماء. 


وينبض قلبك المسكين جانحا

...وتموت بنفسك الغرور والخيلاء.


تبا لك  أيها السيد المغرور 

... وتبا لقلب أسبته لعنة الغباء.


وما القلب إلا مهجة شديدة

... الحنو  وفائقة الحسن والبهاء.


دعنى أعلمك  لغة  العشق 

... وادلك على دروب  الوفاء .


أعطنى قلبك أعلمه يراقصنى 

.... تضمنى فيه فى كل الأرجاء. 


أعطنى إياه أطهره بعبير

... الحب أزرع فيه ورود النقاء .


نقاء العشق  وطهرا مقيما 

... يخلدك التاريخ من العظماء.


كما خلد قيس وسجل عنترة 

... لتعشى عن  دروب  الجهلاء.


أدعو لك الله أن تكون مثلى

.... نهيم عشقا بين كل  العشاق.


أحمد المتولى مصر. 



ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

مشاركة مميزة

مَنْ زعلك مَنْ بقلم العلاء الرشاحي عدنان عبد الغني أحمد

.........مَنْ زعلك مَنْ....!؟                       ...................  ـ من زعلك ياحبيبي   وأنت لحياتي عمود .. ـ من زعلك ياحياتي   هم ...