أنا والحزن
قد أبكت عيوني همومي
وأدمت فؤادي صروف القدر
حتى فارق جفني نومي
والحزن والألم بقلبي أستقر
فيا عاذليني لا تزيدوا لومي
فقد شق روحي عيش الضجر
ولست أدري لماذا غمومي
تخيم فوق قلبي وتزيد الكدر
دعوني ببلواي أنوح يومي
وأداواي حزن بأنحائي أنتشر
دعوني ألملم قلبي الكتومي
بعدما فاقه الصبر ف أنفجر
دعوني فلستم تعلمون ياقومي
ماذا أعانيه وما بي من ضرر
ولستم تعلمون بأن مقسومي
يبدوا بهذا الوجود شقاء وكدر
تروني أضحك فتظنون يومي
مليئ ب المسرات كمثل البشر
وأنا من الأفراح أكمل صومي
كأن الحزن قدر ليس منه مفر
أبورأفت إبراهيم الشعراني
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق