أُحِبُّكُ جِدًّا
حِينَ يَجْتَاحُنِي اَلْأَلَمُ
حِينَ تَتَشَابَهُ اَلْحَيَاةُ وَالْعَدَمُ
أُحِبّكُ جِدًّا
حِينَ أَضْحَكَ . . . حِينُ أَبْكِ
حِينُ تَتَوَارَى اَلشَّمْسُ
خَلْفَ اَلْغَمَامِ
حِينَ أَرَى طَيْفُكَ
فَوْقَ وَسَادَةَ اَلْأَحْلَامِ
أُحِبّكُ جِدًّا
حِينَ أَسْهَرُ اَللَّيْلُ وَيُبَاغَتنِي
بُزُوغِ اَلشَّمْسِ مَا بَيْنَ اَلظَّلَامِ
رُبَّمَا لَمْ نَلْتَقِيَ
وَلَنْ نَلْتَقِيَ أَبَدًا
لَكِنَّ طَيْفَكَ يُلَازِمُنِي كَظِلي
فِى الصَّحْوٍ وَالْمَنَامِ!
محمود فكرى
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق