حروف مزهرة
هواك قد جعل منّي شاعرة
فقلمي في يدي صار مطواعا
والحروف بين أناملي مزهرة
والأوراق باتت هنا تشتاقك
وعطرك يفوح من المحبرة
متى و كيف جعلتني هكذا؟
فتاة في الحب حالمة حائرة
كيف ملكت روحي ومهجتي؟
وسلبتني القوة و المقدرة
قاومت هواك كثيرا ولكن
تصدت لي روحي مستنكرة
قالت : كفاك كبراً يا فتاة
ألم تجتاحك مشاعر مبعثرة ؟
ألم تشعري إنه طوق نجاه
في خضم أمواج الحياة الغادرة
قد فاضت كل جوارحك بهواه
فلماذا على الهوى متكبرة ؟
أجبت : كم أخشى صفعة الخذلان
والعودة من طريق الحب خاسرة
أخاف من يوم يمر على قلبي
و يغدو فيه للحب كمقبرة
لكنه سحق خوفي برقته
وأسرني بنظرات عينيه الساحرة
وقال : لا تفزعي يا عمري
رفقا بقلبك وكوني مستبشرة
بقلمي غادة عثمان
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق