بلغها يا ساعي البريد
أني كسرت أقلامي بل أحرقها
حتى أصبح حطامها رمادا
لأتحرر من قيود شعرها
ذكرها أني ذات مرة قلت لها
أن تكف عن الكتابة
لم تعد كتابات العشق و الغرام
تغريني...
لم نعد في زمن المراهقة
ذلك الزمن مضى و اندثرْ
و افترقنا دون وداع
في المكان الذي التقينا فيه
على ألم المكر و الخداع
الذي تجرعته منها
و اختار كل منّا دربه
تكتب ما تشاء
فانا لم أعد أبالي
كلماتها المعسولة
لم تعد تغريني كما عهدت
أو تسرق النوم من عيني
لم أعد أؤمن بالأحلام
و كتابات العشق و الغرام
الكل أوهام
فنحن في زمن
غاب فيه النقاء و الصفاء
لم يعد فيه للود وفاء
ذكرها أنها مهما فعلت
لن تنال مرة أخرى ودي
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق