غاصت حروفي والشعور بحسنها
سلبت حواسي من بهاها والنظر
فالروح امست بالفراااق عليلة
والدمع ينزل من عيوني كالمطر
والوجه امسى مشرئبا بالغضب
من غدر انثى صارت الدنيا غدر
كم جرعتني من جفاها علقما
والجرح ينذر بالنهاية والخطر
قدكان قلبي في هواها طامعا
قدكان حلمي ان اراهافي الوطر
راحت بروحي واهملتني ليتها
جبرت قليبا من هواها انكسر
الشاعر عميران ابوسرحب
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق