الجمعة، 11 فبراير 2022

في غيابك بقلم حنان لخضر

 فِي غِيابكَ تظَلُّ أيَّاميٍ

يَتيمةً عَارِيةً

تَرْتَجِفُ مِنْ صَقيعِ 

الأسْمَالِ

حتَّى تكْتسيِ وشَاحَ

 اسْمِكَ

 المُطرَّز بأعذَبِ الحُروفِ

فتتَجدَّدُ دِمائي وتذبُّ

الحيَاةُ بشَرايينيِ

مَا أعذب صَباحيِ حينَ

يُناديني هَمسُكَ

صَيْحةُ وليدٍ أولَى تَصْدحُ

بالبراَءة والأملِ

المنْشُودِ

يَا  مَن ْ تَمْتَلِكُ مِنَ المطَر

الرَّحمَة فَترْوينيِ

مِن الشَّمْسِ وَ النُّور والدَّفاَ

فَتأْوِينيِ

عُصفوُر صَباحِي أَنْتَ 

يَا شَذىَ  الألحَان

تفُوحُ أرْضِي شَوقاً

لِناظِريكَ

أحْضُنكَ صَمْتًا وأُحَاكيكَ

هَمْسًا

يَا منْ جَعلْتَ خَريِفيِ

رَبيعًا زاَهِراً

ِِِِِمِنْ دُمُوعِي  نَهراً 

مُنْسَابًا  بأعْذَبِ

الضَّحَكاتِ

ُِِِِتَنْتَعِشُ الروُّحَ

 وتُجدِّد عَهْدَ الوَصْلِ

بإشراقةِ الآمـــالِ 


حنان لخضر /المغرب



ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

مشاركة مميزة

فيض من الأمل بقلم ناصر إبراهيم

#فيض من الأمل هذا الفيضُ من الحنينِ ليس ضعفًا، بل هو دليلٌ على أصالةِ الانتماء وعمقِ الجذور. إنها الروحُ التي ترفضُ نسيانَ موطنها الأول ومأو...