عاد
أيار
سبعون عاما
ورجع صدى الشوق
يؤلمني
يذكرني بهواء
بلادي
وهوى بلدتي
يبنا
أيلول ما زال
يذكرني
رحيل أهلي
وعشيرتي
هجرتي حكاية ألم
وقصيدة
لم تكتمل
قرى دمرت
ومدن أُحرقت
ودموع أطفال
سكبت
والخوف
والذعر
يغطى طرقات
ترابية
وأصوات المدافع
تصم الأذن
مهجرون يقتفون
آثار
النعال
بعضهم حفاة
وآخرون شبه
عراة
سقط الحلم
وملوحة دمعي
في فمي
يعربد الذئب
في بلدتي
سبعون أيار
ينتظرون لحظة
إعدام
وصيتي
هل ستكتمل
قصتي
أم أكتف بجروح
خواطري
فسيف عروبتي
غرز في خاصرتي
أيار يبكي
تسامرني
وعلى ضفاف
دجلة والنيل والفرات
أعلنت
براءتي
أتريدون أن أعلن
توبتي
يا حسرتي
على أمة أضاعت
هويتي
يا حسرتاه على
أيار لم يطيق
ديرتي
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق