حمائم الدوح
ناحت حمائم الدوح
على الأفنان
وتمايلت كلما مالت
الأغصان
وتبادلت حديثها بهدوء
وتغازلت كل أثنان
هديلها حمد وتسبيح
وشكر خالق الأكوان
يا غافلاً أنظر لجمالها
وتذكر قدرة خالق الأكوان
يا من أغرقت نفسك
في وحل الطغيان
عذب الروح وتب
عن غيها
يا مصاحبا للشيطان
وكن مثل حمائم الدوح
ساجدة على الأغصان
تسبح خالقها الرحمن
وكن شبيهاً لها
أن لم مثلها
وتذكر قدرة الخالق
الباري
فلاح مرعي
فلسطين
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق