الثلاثاء، 8 فبراير 2022

صمود الحب بقلم فؤاد زاديكي

صُمُودُ الحبّ
شعر/ فؤاد زاديكى
بَدْءُ الكلامِ المُبْتَدَا ... سِحْرٌ بِلَفْظٍ يُبْتَدَى
قبلَ الخِتامِ المُنتَهَى ... آتٍ بِعَرْضٍ قد بَدَا
بَدْءٌ جميلٌ وَقْعُهُ ... بِالنّفسِ, فيهِ المُهْتَدَى
كي لا نُغَطِّي عَيْبَنَا ... كالطّيرِ إحساسًا شَدَا
هَيَّا أعيدوا عَزْفَهُ ... لَحنًا, مِثالًا يُقْتَدَى
هذا مُحَبٌّ طالَما ... حُلمًا طَمُوحًا قد غَدَا
عندَ الذين استَسْهَلوا ... دَرْبًا عَويصًا أمْرَدَا
الحبُّ دومًا واثِقٌ ... مِنْ نَفسِهِ إنْ يُعْتَدَى
هذا برأيي مَوقِفٌ ... صَحٌّ وبَعضٌ أيَّدَ
حُسَّادُ حُبٍّ أخفَقُوا ... مَسْعًى, قُوَاهُم أجْهَدَ
الفوزُ آتٍ نَصْرُهُ ... مهما بليدٌ اِعْتَدَى
يا حُبُّ دُمْ في عِزَّةٍ ... صَوتًا جَمِيلًا غَرَّدَ
واثْبُتْ على ما أنتَ في ... وضعٍ لهُ, كي تَصْمِدَ.

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

مشاركة مميزة

حزن يهاجمني بقلم خديجة شعيب

حزن يهاجمني  يغتال احلامي اقف حائرة  صامتة امام  هذا الهجوم  يزداد وجعي  يؤرقني ذاك  الشرخ  الذي مازال ينزف  بداخلي  وحيدة انا وألمي  ارتدي ...