الأربعاء، 2 فبراير 2022

وذات مساء بقلم جاسم محمد الدوري

 وذات مساء


                     جاسم محمد الدوري 


وللمساء عندي اغنية

اكركر شدوها

وفوق وسادتي

تحتكرني الأحلام

فأغازل ظلها تارة

وأمسح تارة

عن مقلتي دمع المآق

وأظل أحلم

ان غدا قريب

وقد يحلو  بنا

ذات يوم التلاق

فتراني أسافر محموما

نحو مرافئ عشقي

أرقص مثل الفراشات

أغازل ثغر الأزهار 

وأبلل شفاهي

من عبير رحيقه

أنا ذاك الشويعر

أستجدي حروفي

كالمتسول من ترعة ماء

فالزمن يأخذني بجيبه

بلا خجل أو ريبه

يعتقني ليوم....ما

ما زلت ابحث عن خرم

يحملني بين ثناياه

ويسافر بي بعيدا

أنا المهوس بحب الذات

يا لحظي  ثكلتني الايام

وما عادت تسامرني

خذلتني بحقدها

ولست نادما

سأتحرر من قيودي

ذات يوم

قبل فوات الأوان



ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

مشاركة مميزة

‏بنك القلوب بقلم ليلا حيدر

‏بنك القلوب بقلمي ليلا حيدر  ‏رحت بنك القلوب اشتري قلب ‏بدل قلبي المصاب  ‏من الصدمات ولما وصلت على المستشفى  ‏رحت الاستعلامات ‏عطوني ورقة أم...