أوراق الغربة
ما بين الأمس واليوم
سبعون عاما
مسافة تكفي لمحو الماضي
فهل نسيناك يا وطن
هنا نحن ننتظر
ودموعنا ألسنة
شوق تجدد أمالنا وحلمنا
لعودة ماضي أجدادنا
هنا لاجئ وهناك نازح
وما بينهما
تائهة
ينتظر تساقط
أوراق الغربة
ويمني النفس
بلقاء الأحبة
هنا حزين
وهناك جائع
يحاور عثرات الزمن
هنا قلوب تحترق
وهناك شباب راحل
لأرض لا عودة منها
وقدر لا مفر منه
هنا أمتعة
تنتظر على أرصفة الطرقات
ومتاهات الذكريات
خوفي من الزمن
وطول الانتظار
ومرارة الاعتذار
الأديب صالح إبراهيم الصرفندي
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق