الكِتَابَةُ بِأَبْجَدِيَّةٍ ثُنَائِيَّةِ التَرقِيْم :
دُونَ اخْتِصَار .
سَأَقُوْلُ إِلَيْكِ وَ دُوْنَ اخْتِصَار ...
بَأَنِيَ هُنَاَ مَكَانِي انْتِظََار ...
أَمُوْتُ بِعَدِّ قِطَارِ الثَوَاني
قِطَارٌ يَعْبُرُ فِي عُمْقِ صَمْتِي
وَ خَلْفُهُ يَعْبُرُ أَلْفُ قِطَار ...
حَتَّى تَأَتِينَ تُجَالِسِينَ وَحْدِي
وَ تُشْعِلِيْنَ شُعُوْرَيَّ ، أَنَّكِ أَنْتِ
وَ الإنَ قُرْبِي ، سَعَادَةَ نَبْضِ
الشَوْقِ إِلَيْكِ بِقَلْبِي انْفِجَار ...
فَالوَقْتُ دُوْنَكِ يَا سَيِّدَتِي
لَيْسَ إِلا صِرَاعُ احْتِضَار ...
أَعِيْشُ جَحِيْمَاً مُذْ أَنْ رَحَلْتِ
فَهَلا أَتَيْتِ رَجَاءً سَرِيْعَاً
لِأَنْ لَا حَيَاةٌ دُونَكِ أَعِيْشَ
فَهَل تَعْلَمِيْنَ لِمَاذا يَا عُمْرِي !؟
لِأَنَكِ أَمِيْرَةُ لَيْلِي الصَّغِيْرَة
دِفءٌ لِبَرْدِيَّ ، وَ فِي دِمَايَّ أَنْتِ
لَهِيبٌ ، سَعِيْرٌ أَنْتِ ؛ نُورٌ و نَار ...
و البَرِيْقُ اللامِعُ مِنْ عَيْنَيكِ أَيَّتُهَا الدُّنْيَا
دَوْماً إِليِّ ضِيَاءُ النَهَار ...
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق