سألت ورقتي كيف تحسين بوخز قلمي ؟
وكيف هي قبلاته ؟
أتحبينها أناء الليل ام منتصف النهار ؟
ايتقن السباحة على شواطئك ام في عمق أسرارك ؟
قالت مبتسمة =
يا سيدي وخزه مصل ينعش أثلامي
وقبلاته رحيق ألعقه تهيج مساحتي
وعلى هوامشي يستربح بعد الهناء
أنا من يرعى خطواته لا يمكن تركه يتجه للمجهول
يشد بقايا متناثرة ظلت على الضفة الأخرى عالقة
على جسدي يرسم المعاناة لا أحد يسمع آهاته
يا سيدي أاترك الجراح والأحزان تمزق الروح
والحبر من قلمك يخرج متدفقا
يروي صمتي ويبكي فؤادك الجريح
أنزف أيها القلم فقلب أنيسك ضائع
بعيد عن الديار لا يعرف ما يحيط به
أحرقني بقبلاتك النادرة فجرني بحروفك الملتهبة
لأني لا أتحمل ألام وأوجاع ملك الاحساس
رحيقك الملكي يفقدني الوعي في اليوم ألف مرة
قبلاتك تخترق سطوري تتغلغل في كياني
أنت لا تتوقف أحتاجك فارسا لتوقف جموحي
أناديك بأعلى صوتي أترجاك أن لا تعتذر لكرامتي
التي تنازلت عليها لصاحبك الملهم متيمة
يا قلم ابتسم بلسان صاحبك وعانقني بلا خجل
من حقه ان يرمي الهموم فوق ثنايا صدري بنار الاشتياق
فهي كالسحر حين يرسمها بلطف على شفاهي
انثر لهيبك واحرق القلب فاني مستعدة للموت
تحت جناحي سكرات االاختناق البعد والاشتياق
واسقيني أسمى من القبلات لأهزم حزني الصامت
قد كسبتني بعبق الحروف وعطر الكلمات
هنيئا لك يا قلم أشبعت رغبتي فهزمتني
كم أتوق للحضن فدع نور الحبر يدغدغ الأعماق
بلهفة اليقين والحنين أنتظر منتصف الليل
تائهة اعيش داخل صمتك راضية
ورغم الوخز أهيم في دنياك لا أشكو الألم
أتبع حروفك المنمنمة على اثلامي سعيدة
بدهاء اخترقت حواجزي فنسيت من أكون
اتوه في عالمك المتضاد فأراني أمامك
مشتعلة بأنسك أرقب بشغف اطلالتك
فانحني مستلقية وصفحتي تعانق رفيق الدرب
حبيبي يا صاحب القلم من عيونك سكنني الحباء
تأملت همسك لحن الحب منبعه انت
فانا سرك الأبدي من فجرت لعنة الكبت
يا قلم رفيقك الدم يغلي في عروقه
وانفاسه تنقطع تحت دخان العشق المختنق
من قذائف حمم أشواقها ..ان روحه تحترق
وهل تدرك ما اقول حين لا أقول شيئا
يا سبدي ......ارجو أن لا تغيب عني طويلا.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق