في الفرح مكاني
عبدالباسط الصمدي أبوأميمه
اليمن
أحبك حبا
رأيته بشرايين عينيك
و عاد القلب ما فكر
يخطو بخطوته
و حتى من قبل مايرمي
أوراقه كاملة على دربك
أنا إنسان لا يرى قدره
أنام مع الليل بكل بساطة
و فجرا جديدا يبدأ
حالي كحال أمي اليمن
و قلبي من الطين
الممزوج بالمسك
التي تنبت بزهر الياسمين
و معلقا بالمسجد الأقصا
قلبي الذي من طبعه الحب
هو من دلني في عتمة الليالي
إلي طريق مشوارك
مشيت الليل و ليل عيونك
و أنا أحبك و أعشقك
و أغني آه ياليل و بحبك أنا احتفل
بعدما اقتربت من مجال عينيك
عيناك قالتا كلمتين
كلمتان حركتا في قلبي خطوتين
و القلب أعطاك بحب كل مايريده
يا امرأة إن دوامة الحب بعينيك
تأخذ القلب في أطول رحلة
و لملمة الحب من عينيك
أشبه بشرب مياه البحر
كلما شربت منها ازددت عطشا
و كلما حاولت إيقاف المشاعر
دقات قلبك من مكاني
في الفرح تكلمني
و حبك يتدفق بأوردتي
كما يتدفق موج و البحر في هيجان
أقول ياليتني ما صدقت قلبي
و لا تبعت يومها خطواته
و ياليتني ما ناديت على قلبك يوما
و لا عشقت في يوم ضحكة مبسمك
أنت شمس قلبي و قمر ليالي العمر
أنت فرحا يضج بأوردتي
و يطرب حشاشة القلب
أعشقك أنا يا امرأة
و لن أوقف عداد الحب
ما دامت دقات القلب
و مهما العمر يطول
سأظل أحبك أنا
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق