الجمعة، 4 مارس 2022

صنعتك بقلم يحيى اللبيدي

 صنعتك


عزفتك لحنا

تغنى به الطير

صبح مساء

كتبتك شعرا

فكان المديح

و كان الفخار

و كان الثناء

نثرتك عطرا

ف صار الهواء

نسيما عليلا

و كان الصفاء

رسمتك أيقونة للجمال

فكنت المثال

ل كيف يكون

و يبقى الرواء

رشفت من المبسمين الرحيق

ف كان الدواء

ل قلب عليل

و كان الشفاء

عشقتك عشقا

يفوق الوصوف

و ناء بما لا يقال الكلام

و ما قد يقال

به الحرف ناء

صنعتك رسما

و صوتا و عطرا

و حلو الرحيق

صنعتك اسطورة للحياة

و سر الوجود

و معنى البقاء

عشقتك عشقا

سرى في الوجود

ف كنت له النور

كنت الضياء

عشقتك حد اعتناق العناق

ف كنت اليقين

و بعد اليقين

و يمضي الزمان

الى منتهاه

و تبقين انت

المنى ....و الرجاء


يحيى اللبيدي


ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

مشاركة مميزة

ملكة الياسمين بقلم فاطمة حرفوش

" ملكة الياسمين" دمشقُ يادرةَ الشرقِ وعطرَ الزمانِ  ياإسطورةَ الحبِ ورمزَ العنفوانِ لا عتباً عليك حبيبتي إن غدرَ بك الطغاةُ وأوصدو...