صنعتك
عزفتك لحنا
تغنى به الطير
صبح مساء
كتبتك شعرا
فكان المديح
و كان الفخار
و كان الثناء
نثرتك عطرا
ف صار الهواء
نسيما عليلا
و كان الصفاء
رسمتك أيقونة للجمال
فكنت المثال
ل كيف يكون
و يبقى الرواء
رشفت من المبسمين الرحيق
ف كان الدواء
ل قلب عليل
و كان الشفاء
عشقتك عشقا
يفوق الوصوف
و ناء بما لا يقال الكلام
و ما قد يقال
به الحرف ناء
صنعتك رسما
و صوتا و عطرا
و حلو الرحيق
صنعتك اسطورة للحياة
و سر الوجود
و معنى البقاء
عشقتك عشقا
سرى في الوجود
ف كنت له النور
كنت الضياء
عشقتك حد اعتناق العناق
ف كنت اليقين
و بعد اليقين
و يمضي الزمان
الى منتهاه
و تبقين انت
المنى ....و الرجاء
يحيى اللبيدي
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق