أنا وعشيقة
إلى خيالي تزحفين
كلما صادفني العدد ثمانية وأربعين
تزحفين وتنادين
قبل ان أكن في بطن أمي
حين كنت صورة كنتِ انت وشمها
فجئت قلبا نابضا
متيم عاشقا
من حكاية عشاق أرسمك
حبيبتي قلبي لا يغار ممن يحبك
يزداد دفقه حين يحضن ترابك عشيقا
وأمنّي النفس الصعود شهيدا
كي يكتبون و يقولون بعدي
ذاك شهيد عشق
فاسقني عدوى عشاق كانوا بين عينيك
حبيبتي أنا التائه بعيدا عنك
أخبارك أناجي
وفي أهلك أبحث عن كلمة
لا يعرفون سرّها سوى عشّاق
تركوا الدفء والسكينة
عربدوا تحت الزياتين
يغيّرون عناوينهم كل ساعة
تراهم ركّعا يناجون عليًا
يدعونه الاستجابة
حبيبتي يا أثرا من الكبرياء
هويتي أنت ومنبع بركان قلبي
أنا النابض حبيبتي
إليك حنينا لا ينطفئ
يتأجج إذا لمسوا طرفا من أطرافك
عفوا حبيبتي لا أملك سوى حبيبات قلمي
يا إمرأة واقفة على الأرض كبرياء
تزغرد حين البكاء
تضحك حين الفراق
تحتفل بالكفن، لا حزن
مهرها سبع وسبعون من الجِمال الحمر
حاتم بوبكر
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق