الثلاثاء، 29 مارس 2022

شهيق بقلم جواد المصري

*شهيق*
---------
المَلكُ
الموغل في تفاصيل
الذاكرة حدَّ التخمة
لا بلْ أكثر
ينسجُ من خيوط العنكبوت
وشاحاً لوجه مملكته
الواهنة..
في زمنٍ اعتلاها الغبار
وتفصد أساها بين الجدران
تشمئز من قبحه الكبار
ويدخل كدُعابةٍ
في قواميس لَعبْ الصغار
لا خيار لديه سوى المراوغة

بعدَ شهيق لرواد المملكة
زفيره يمتد حبلاً
يُطوقَ أرجاءها
التي أنِست السكوت
الخطوط الحمراء إلى المزبلة
والعرش الفارغ...لا أثر له

أيتها المعشوقة الجميلة
هاتي يديك
لم يبق منك سوى
صحوةِ روحكِ
لقد تمادينا حدَّ اللاحدِ
حتى طفى النسيان

أعيديني إلى الطفولة
أرقص مع طائرتي الورقية
الموشاة بأهازيج
الفرح...بعيدا عن الرتابة
أنت الملاذ وبكِ تغادر الأصفاد
يا آخر محطات العالم
بجمالٍ ما وصفته الكلمات
-----------------
جواد البصري -العراق

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

مشاركة مميزة

لإبتعادي أسباب بقلم إسحاق قشاقش

(لإبتعادي أسباب) لقد ضاع عمري بالغياب وشاب رأسي وضاع مني الشباب وبت لا أعرف غدي من أمسي وترهلت على جسدي الثياب ولا أعرف كيف أُرسي وكم كنا من...