الجمعة، 4 مارس 2022

أنا والليل بقلم إيليا سامح

أنا والليل

سامح ايليا 

سألني الليل : وليه سهران ؟
أكيد عندك حبيب ، هيمان

قلت : يا ليل ، كفايه ما كان
لانا عاشق ولا ولهان

بس يا ليل ،،، أنا حيران
لانا عارف ولا دريان
بيقولوا العشق ده أحزان
صحيح يا ليل ؟ وفيه حرمان ؟

يرد الليل على قلمي :

ومين اللي شاف ألمي ؟
دانا إللي بزيد نغمي
على وتر من الألحان
بداوي جراح
وأزيد أفراح
وأمحي نواح
من الإنسان

دانا عندي دوا لسهدي
وفيه تلاقي كل أمان

دانا الليل وفيه عشاق
بيتمنوا أكون مشتاق
لأحلامهم ، وأنغامهم
وفي جناحي ، يبات صاحي
صاحب أشواق

مع إني ، مطمني ، قلوب وآهات
ويفرحني ، ما يجرحني ، عليه ما فات
أضم أولادي ، ، ، وأنام في الوادي
لحد الصبح ،،، بتبقى ساعات
بأفراحها ، وبلا جراحها
أعز عليه من سنوات

دانا الليل إللي عاش سهران
وكل أولادي بلا أحزان

أنا الليل ،،، أنا الليل

سامح إيليا

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

مشاركة مميزة

ملكة الياسمين بقلم فاطمة حرفوش

" ملكة الياسمين" دمشقُ يادرةَ الشرقِ وعطرَ الزمانِ  ياإسطورةَ الحبِ ورمزَ العنفوانِ لا عتباً عليك حبيبتي إن غدرَ بك الطغاةُ وأوصدو...