شمسُ الضّياء
شعر/ فؤاد زاديكى
ضياءُ الشّمسِ أم شمسُ الضّياءِ
بهذا السّحرِ – أنتِ – و البهاءِ؟
أدَرتُ صوبَ هذا الحسنِ وجهي
فهاجَ القلبُ مرفوعَ اللواءِ
صِراعٌ و الحَماسُ الحُلوُ يغلي
بإحساسي و روحي في نداءِ
جمالٌ ساحِرٌ أرخى بِظِلٍّ
و نجوى طيفِهِ شاءَ التقائي
كتبتُ الوحيَ إيذانًا بعشقٍ
غدا في نشوةٍ أحيَتْ دُعائي
رجوتُ اللهَ أنْ يُبقي عليها
بِساحِ الرّوحِ تسمو في صفاءِ
نُعَيماتٌ كأوتارِ المعاني
على أركانِها بِنتُ الرّواءِ
على ما فيها مِنْ سحرٍ بهيٍّ
فلا حَجبٌ لذيّاكَ السّناءِ
تخطّتْ أنّتي آفاقَ عشقي
و كانتْ بالأماني في عزائي
فلم تُحْبِطْ أمانيَّ ابتعادًا
أباحَ الحرفُ مرْغوبَ اللّقاءِ
يُعيدُ الرُّشدَ مَشفوعًا بِحِلْمٍ
تلاشى الخوفُ يخطو للفناءِ
فغنّى القلبُ بعدَ اليأسِ لحنًا
و زالَ الوَقعُ منْ ذاكَ الشّقاءِ.
حمَدتُ اللهَ قلتُ: اليومُ يومي
فهذا الحُسنُ آتٍ بالهناءِ.
__________________
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق