الإنتظار
أنتظرتها كانتظار الأرض الجدباء لقطرات المطر
بشوق ولهفة وحنين وقلبي على أحر من الجمر
أرى طيفها وصورتها دائما أمامي بكل ليل ونهار
و عذاب غيابها كأننا محبوس في سجن أو محار
متى ترجع وتطفئ نار الشوق وطول هذا الانتظار
أبيضت عيناي وأخضرت خدودي من البكاء أنهار
أخبروها أن ترجع إلى حضني وتقبلني قبل الانهيار
لتمسح بيدها الناعمة بصدري فيهدا قبل الانتحار
بقلم / ابو إيهاب القادري

ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق