جفاء وعناء
القلب عانى في هواك
وكم تمنى ولم ينلْ
والعقل حار كيف يبرأ
من حنين لم يزلْ
والروح قد وهنت
وكاد يقتلها الكللْ
يا من أضنيت الفؤاد
وهجرتني ولم تسلْ
وكم كابدت في غيابك
وكم عفوت عن الزللْ
الهجر يعصف بالوداد
فلا تظنني جبلْ
والحب يزهر بالوصال
وأنت تجفو ولا تصلْ
فاعلم بأني إن رحلت
فلن أعود ولا أملْ
بقلمي غادة عثمان

ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق