تمرِّينَ بالبال
بقلمي أنور مغنية
تمرِّينَ بالبال سرباً للقَطا
على جنحِهِ يحملُ الموعدا
يتسابقُ يومي مع أمسي
كأنَّ فرَحي اليومَ يولدا
كأنَّ الرياضَ يعانقُني
والعطرُ في صدري تَوَقَّدا
قامت النجوى تُحَدِّثنا
والفؤادُ كان المُرشدا
في العينِ بوحٌ بما مضى
تظنَّنَ أن الكون تبدَّدا
تبثني لواعجَ الهوى
كأنَّ الهوى لها أُوجِدا
هي مناي وكل المنى
أسعدُ بها فالعيشُ أرغَدا
والأيامُ لفَرطِ ظُلمها
باب الحياة كاد يوصَدا
كنوح الحمام ينوح قلبي
نوح الذي ليس له غدا
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق