صمت متراكم
ضياع بالأطنان
شرود ووهن
نهشت مني
صفعات القدر
ما طاب لها
وحيدة رغم
تلال القلوب المتراكمة
من حولي
لست أدري
ماهذا الإكتفاء بالذات
أجر سنوات الماضي
كجناح عصفور مكسور
واراقص الوجع وأغازله
لأصنع منه كرنفالاً
وأكون مهرةً مرصعةً
بتاج من ياقوت
ومن وميضه النجوم
وأتقن الطيران
مع سحاب أبيض
لأصل إلى أقصى
أفلاك الجنون
اخترت السير
وحيدة بلا ظل أو ظنون
يغازلني القمر والشمس
وكل المجرات
كأني في غنىً عن الدلال
وقلب حنون
أجر الروح المطعونة
المتكأة على أغصان من نور
استأجرتها ذات مساء
من مارد مفتون
يصهرني لظىً شديد
وطالت دورة الإحتراق
كأنها ألف دورة شمسية
وألف ترنيمة جنائزية
امتلأ عمري بسيل حزين
شاخ العمر مع حزن شديد
وصمت أكيد
وارهقني الوعد والوعيد
وانا اناغي عمري البليد
فامتلات أيامي بيناببع حزني
وبعينين عسليتين
يغفو فيهما الوجع
والعشب الأخضر
المخضب بالوعيد
بكل تلك الوداعه المغروسة
المنقوشة منذ الصبا
أتغلب بعنفوان إصراري
وبسحري الأكيد الذي يذيب
الجليد ويصهر الحديد
تتعالى في أذني أصوات
توشوش لي لأزيف أمل
بل لحن شجي كحلم جميل
سنلتقي هناك في
أقصى زاوية الروح
لأنها أبلغ لغات الوجود
إنها لاتخطىء
لاتقهر لاتزول
جمالها يسطع
نوراً على نور
وعتابها عذب
لايملّ حلواً شهيا
به تزهر الورود
ويتلون الوجود
وتتحقق الوعود
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق