لا تُحاوِلِي
** لا تُحاوِلِي ...
أنْ تُحَطِّمِي فِى هَوانَا المَدار ....
وَأَنْ تَلوذِي هَارِبَةََ ...
مِنْ نَشْوةِ الحُبِ وَتَنَهُّدِ الأوتَار ...
** لا تُحاوِلِي ...
مَحو هذا الطَّل مِنْ أورِدةِ القلووبِ ...
وَوَقْف النَّبض الجاري بالعُروقِ والأوْصَال ....
دَعِيه يَشُقُ الجُذور ....
ويُذِيبُ الحَنِينَ ... ويَروِي الأعْماقَ ...
** فَأَنا شاعِرُ ...
تَوَسَّدتْ حُروفِي القُلوبَ ...
وعَانَقتْ كَلِماتِي الأسْرار ...
وأَشْعَلْتُ نَبضَ الجَوارِحِ بِعُروقِ الأحِبَّةِ ...
وَزاغتْ بِعُقولِ عُشَّاقِي الأفْكَار ...
** وَلْتَعْلَمِي ...
أَنَني بِكُلِ عَزفِِ أجولُ بِدَمِكِ ...
وَبِدِفِءِ الهَمسِ تُوقِظُ حُروفِي وِسَادَتَكِ ...
وأَبياتُ شِعْرِي تَتَحَسَّسُ صَحو مِخْدَعكِ ...
أُنادِيكِ مع كُل عَزْفٍ ... مع كُل هَمسٍ ...
فَلَبِّي لِِقَلْبِي مَا تَبَقى مِنْ عَزْفٍ ...
ولا تُحاوِلِي الفِرار ...
فَقدْ صَلَّى الحَنِينُ بِجَنَّةِ جَمَالِك ...
وَرَدَّدَ الشَّوقُ أَصْداءَ هَوانَا بِبالِكِ ...
فَسْتَظِلِّي بِغَيمةِ الحُبِّ مِنْ لَفْحِ الحَنينِ ...
وانْعَمِي بِحَقِيقةِ خَيالِكِ ...
حَنينُنا ... هفواتُنا ... مَكرُنا ...
هَذا هو جُنونُ الحُب - حَبِيبَتِي - ...
بِلا وَعْي ... بِلا قَانُون ... بِلا أَعْذار ...
فَلا تُحَاوِلِي أَنْ تُحَطِّمِي فِى هَوانا المَدار ...
** وَكُونِي ...
ظبِيَّةُ إِسْتَوقَفُها الحَنِينُ لِخَوضِ المَكرِ وَالأخْطار ...
طِفْلَةُ إسْتَوقَفُها الزَمَانُ عَلى بَابِي ....
وَنَسِيَتْ فِى رِحَابِي الأَعْمار ...
كُونِي شَرِيكةَ نَبْضِي وَوَليفةَ روحِي ...
فَأَنا لا أَطلُب المُحالَ وَلا أُعَانِد الأقْدَار ...
كُونِي حَبِيبَتي ...وأَطْلِقي هَواجِسَ الأَحْلامِ ...
ولا تُحاوِلِي ...
أَنْ تُحَطِّمِي فِى هَوانا المَدار ....
بقلمي # قَبس من نور ....
- مصر -
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق