غالي الورد
عبدالباسط الصمدي أبوأميمه
اليمن
أنا لا أحبذ بأن أكتب شعرا
الشعر يطاردني
حتى إذا جاء النوم
الشعر يأخذني
كل صباح إلى أماكن
أنا لا أعرفها حقا
أماكن يعرفها قلبي
حين يحب
حين قرأت التاريخ
رأيت في ساحة الأموي يمام
و رأيت لقلبي
في الحب ألف مكان
رأيت الليل و ليل عيونك
و رأيت قوافلا و قوافل
تعبر من بين الأسطر
وكلما عبرت قافلة للحب
يتجرأ القلب
ينطق بآحلى حروف
أحرف أسمك
ويسافر زمانا طويلا
و لعيونك أنت
يرجع من بغداد
بغالي الورد و زهور مذهلة
لكي تتفتح
قد تحتاج سنين
حين اقتربت
من مجال عينيك يا امرأة
تركت قلبي يقدم عيناي
كل ليال العمر
أو تنقص ليلة عمري
و حين اقتربت أكثر و أكثر
عشقت الصحراء
و الليل الطويل
ولما بدت من نافذة الكلمات
آحلى العيون عيونك أنت
رأيت ابتسامتك
و الكثير من الفرح
ولقد اهديتك
من عمري كل العمر
و أعطيتك من قلبي
كل شريان يجري بالحب
توالت عصورا
و ليلتي الطويلة تنجلى
بألف صبح
و قلبك يا امرأة
مثل القمر يضيء
يا امرأة
أحبك حبا
قد البحر بأمواجه
و ملحه و نسمة هواه
و سأظل إلى أخر الأنفاس
أحبك و أعشقك
و مهما عبرت بالجانب
قافلة للحب
لن تعبر قلبي
لن تعبر قلبي
لن تعبر قلبي
من النساء جميلة إلا أنت
أنت وريد القلب
أنت الغلا و الحب
أنت أغلى و آحلى الحب
عبدالباسط عبدالسلام قاسم الصمدي أبوأميمه _اليمن
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق