رفقا بالقوارير
هي من ارست على الأرض البشر
في بطنها وهن على وهن ...........وصار في اكمل صور
في حضنها ينبوع رحمة
حيث تغفو العٓبرة ينزاح الكدر
انها مدرسة الأجيال والأخلاق
انها شعب تربى طيبا الأعراق
لا تهن ارضا خصيبة
ارضعتك الطيب في ذاك المدر
لمسات ايديها دواء
نظرات عينيها شفاء
ثم في احضانها ترسو الهموم
يتقهقر الوجع الكئيب الى الوراء
انا انحني حبا لأم الكبرياء
واقبّل الأقدام كي ارضي الضمير
فتحتها تلك الجنان من القدير
من يغضب المرأة مأواه السعير
رفقاً بأم
رفقأ باختي
رفقأ بزوج
فرفقاً...بالقوارير.
بقلم كريم صويح
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق